وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في أعقاب الحرب الأهلية في سوريا، يتصاعد الصراع من أجل السيطرة على حقول النفط في البلاد وأن جهات فاعلة مثل الولايات المتحدة وتركيا تحاول زيادة نفوذها على موارد الطاقة السورية.
تسيطر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على حوالي 80 بالمئة من حقول النفط في البلاد. ويتعزز نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في المناطق الغنية بالطاقة مثل دير الزور والحسكة بفضل الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة. ووفقا للمحللين، تهدف واشنطن إلى الحصول على ميزة اقتصادية واستراتيجية من خلال الحفاظ على وجودها في هذه المناطق.
ومن ناحية أخرى، زادت تركيا اهتمامها بموارد الطاقة في شمال سوريا. ويقال إن أنقرة قد تحاول السيطرة على حقول النفط من خلال التعاون مع الجماعات المحلية التي تدعمها في المنطقة. ومن المرجح أن تعقد تركيا اتفاقيات مختلفة لزيادة نفوذها، خاصة في عفرين والمناطق الشرقية.
يشير الخبراء إلى أن هذا التنافس على حقول النفط السورية قد يزيد التوتر بين الأطراف الدولية. يذكر أن الصراع على السيطرة قد يطيل أمد الصراعات في المنطقة ويعمق الأزمات الإنسانية.
بينما يزداد مصير حقول النفط الغموض حول مستقبل سوريا، فإن هذا الوضع يثير أيضًا سؤالاً حول الموقف الذي سيتخذه المجتمع الدولي.
/انتهى/
تعليقك